Démarrer
avril 3, 2020
La fin
avril 4, 2020
يعد نظام التأمين من في الحياة المعاصرة، حيث
يعتبر من بين أهم المؤسسات واألنظمة التي تسمح بتحقيق األمن واالستقرار سواء للفرد أو
المشروعات، كما يساهم في دعم التنمية االجتماعية واالقتصادية، نظرا لطبيعته ولألسس
وعليه فإن نظام التأمين يعتبر نوعاً التشريعية التي تنظمه، من األنشطة االقتصادية )الخدمية
الحديثة(. والتأمين التكافلي في رأي ينظم عقودا تأمينية مستحدثة لم تكن معروفة كما في
في نظام العاقلة أو المواالة، وبسبب هذه الحداثة
صورها الحالية أو أي صورة أخرى إالَّ
ورغم ما لهذا التأمين من أهمية ضمن هيكل النظام االقتصادي الجديد للبلد، حيث يعتبر
للنظام المصرفي
جزءا التشاركي، فقد أثار عقد التأمين التكافلي الكثير من اإلشكاالت ً مكمالً
فيما يخص تكييفه الفقهي وأسسه التشريعية والتنظيمية، لذلك قام العلماء المسلمون بالبحث
في مشروعيته، ومن خالل الندوات والمؤتمرات التي عقدت على فترات طويلة في
مجموعة من الدول، نجد أن الفقهاء قد أصدروا فتاوى بتحريم نظام التأمين التجاري،
وأوصوا بالبديل الشرعي وهو نظام التأمين التكافلي الذي ترسخ مفهومه في الدائرة
االقتصادية التأمينية، حيث أثبت جدارة الفكر التأميني التكافلي في قيادة هذه الصناعة على
أسس وقواعد تميزه عن التأمين التجاري