Démarrer
mars 27, 2020
La fin
mars 28, 2020
تعد جريمة االتجاربالبشر بمثابة الوجه الحديث واملعاصر لتجارة الرقيق وظاهرة العبودية
التي تشكل انتهاكا صارخا لحقوق وحرياتاإلنسان،كما أصبحت محل نقاش واسع في املحافل العربية
والدولية، وذلك نظرا لآلثار الخطيرة املترتبة عنها سواء على املستوى االجتماعي، االقتصادي واألمني،
مما أوجد قناعةبضرورةالتصدي لهاومكافحتها.
ولقد أدرك املجتمع الدولي أن مشكلة مكافحة جريمة االتجاربالبشر ليست مشكلة فردية،
فهي جريمة تتعدى حدو د الدول، بحيث تعتبرمن الجرائم عبرالوطنية، ويعني ذلك أن أي دولة أو
إقليم لن يتمكن بمفرده من وضع حد لهذه الجريمة،ومن ثم فإن تفعيل جهود مكافحة االتجار بالبشر
تفرض حتمية التعاون الدوليملواجهتها.